نظمت كلية التقنيات الصحية والطبية سمنر بعنوان ( العلاقة بين وظيفة الغدة الدرقية ومصل اللبتين والريزيستين والأديبونكتين مع مقاومة الأنسولين لدى النساء البدينات وغير البدينات ) لطالب الدراسات العليا ” / أسامة اكرم محسن ماجستير في تقنيات التحليلات المرضية ، بحضور السيد عميد الكلية الاستاذ الدكتور ماجد عبد الوهاب معتوق ومعاون العميد للشؤون الادارية والمالية الاستاذ الدكتور علاء كاظم جاسم ومعاون العميد للشؤون العلمية والطلبة والدراسات العليا الاستاذ الدكتور وسام عبد الامير علي وعدد من اساتذة وطلبة الدراسات العليا .
تهدف الدراسة إلى: –
تحديد دور هرمونات الغدة الدرقية وتأثيرها على مستويات الأديبوسايتوكين في السمنة وزيادة الوزن لمرضى السكري وغير المصابين بالسكري.
الخلاصة:تدعم النتائج مفهوم أن مستويات مصل اللبتين وهرمون الغدة الدرقية تلعبان تأثيرًا مهمًا في السمنة ، ووجدت الدراسة أن مستويات الليبتين والريسستين في جميع المجموعات تنخفض بشكل ملحوظ مقارنة بالمجموعة الضابطة.
كانت مستويات الأديبونكتين منخفضة في مرضى السكري الذين يعانون من السمنة المفرطة والسمنة غير السكري والمرضى الذين يعانون من زيادة الوزن غير السكري مقارنة بمجموعة التحكم ، بينما كانت مستويات الأديبونكتين غير معنوية في مرضى السكري الذين يعانون من زيادة الوزن مقارنة بالمجموعة الضابطة.
أظهرت النتائج انخفاضًا معنويًا في مستويات FT4 في جميع المجموعات مقارنة بمجموعة التحكم ، مع زيادة معنوية في مستويات FT3 و TSH في جميع المجموعات مقارنة بالمجموعة الضابطة. كان الانخفاض في مستويات FT4 هو السبب الرئيسي للسمنة ، وكان لانخفاض مستوى اللبتين تأثير على محور الغدة الدرقية ، وبالتالي من الممكن الاعتماد على هرمون اللبتين وهرمون الغدة الدرقية في علاج السمنة.
يشير الانخفاض في مستويات اللبتين و T4 في جميع المجموعات إلى وجود علاقة ثنائية الاتجاه بين T4 واللبتين ، والتي تحتاج إلى مزيد من البحث مع المزيد من العينات لتحديد العلاج المناسب للسمنة.
التوصيات:
– هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات المستقبلية واسعة النطاق لتأكيد الروابط التي وجدناها. هناك – – – حاجة إلى مزيد من التحقيقات حول جين اللبتين في مرضى السكري الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة لتحديد الأسباب الجينية الكامنة وراء زيادة الوزن وتطوير علاجات فعالة.
– إجراء المزيد من الدراسات حول العلاقة ثنائية الاتجاه بين مستويات FT4 و Adipokine ، وخاصة اللبتين ، من أجل إيجاد طرق علاجية يمكن من خلالها علاج السمنة ومرض السكري.
– إجراء أبحاث بمزيد من العينات لمرضى قصور الغدة الدرقية والسمنة ومعرفة تأثير هرمونات الغدة الدرقية على مستويات اللبتين..