نوقشت رسالة ماجستير في كلية التقنيات الصحية والطبية بعنوان ( العلامات الكيميائية الحيوية التشخيصية الجديدة للتنبؤ بالمرضى الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد) لطالبة الدراسات العليا نور احمد حميد / برنامج الماجستير علوم في تقنيات التحليلات المرضية ، بحضور السيد عميد الكلية الاستاذ الدكتور ماجد عبد الوهاب معتوق ومعاون العميد للشؤون الادارية والمالية الاستاذ الدكتور علاء كاظم جاسم وعدد من اساتذة القسم وطلبة الدراسات العليا .
هدفت الدراسة الى
– تحديد الملامح الكيميائية الحيوية المحددة في المصل (كيناز الكرياتين، لاكتات ديهيدروجينيز، السيروتونين، الجلوتاثيون، الجلوتاثيون إس ترانسفيراز، حمض جاما أمينوبوتيريك، كاسباس 7 ومجمع سلسلة نقل الإلكترون الأول) التي يمكن أن تكون بمثابة أدوات تشخيصية موثوقة وغير جراحية للتنبؤ المبكر وتشخيص التوحد مقارنة بالمجموعة الضابطة.
– استخدام المؤشرات الحيوية السابقة لتقييم مدى الإجهاد التأكسدي (الجلوتاثيون، الجلوتاثيون إس ترانسفيراز)، الخلل الحركي (السيروتونين وحمض جاما أمينوبوتيريك)، الخلل الوظيفي للميتوكوندريا (أنزيم كيو 10)، التغيرات الأيضية (كيناز الكرياتين، لاكتات ديهيدروجينيز) وكاسباس 7) كمؤشرات حيوية تشخيصية للتشوهات العصبية التنموية في اضطراب طيف التوحد.
تضمنت الدراسة بان اضطراب طيف التوحد هو مجموعة من الاضطرابات النمائية العصبية. سبب هذا الاضطراب غير معروف، ولكن تم تحديد مجموعة من العوامل الوراثية وغير الوراثية التي قد تكون بمفردها أو مجتمعة، متورطة في تطور هذا الاضطراب. حاليًا، يتم إجراء أبحاث للعثور على علامات بيوكيميائية تساعد في تشخيص اضطراب طيف التوحد بناءً على السمات النموذجية التي تشمل السلوكيات التكرارية، وضعف التواصل، والتفاعل الاجتماعي . اقترح هذا البحث دراسة الإجهاد التأكسدي للخلايا من خلال تحديد نسبة مضادات الأكسدة مثل GSH و GST . ومن جانب اخر ، تناولت هذه الدراسة التحقيق في دور الناقلات العصبية مثل GABA والسيروتونين في هذا الاضطراب.
اهم مااوصت به الدراسة هو :-
– توفر نتائج هذه الدراسة فرصة ثورية لتعزيز فهم ASD وتحديده وإدارته. لذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث التي تستهدف هذه المؤشرات الحيوية والسكان المتنوعين ومنطقة جغرافية أكبر من أجل الاستفادة الكاملة من هذه النتائج.
– استخدم هذه المؤشرات الحيوية CoQ10 وGABA وcaspase-7 وserotonin وGSH وGSTSH وCK وLDH كألواح تشخيصية، مما سيؤدي إلى تشخيص أكثر دقة ومؤشرات موثوقة للتمييز بين مرض التوحد عن الاضطرابات العصبية الأخرى.
بعد المناقشات العلمية من قبل اللجنة للباحثة تم قبول الرسالة وبتقدير أمتياز .



